الأربعاء، 10 نوفمبر 2021

الخلع وضوابطه

 الخلع

صحيح البخاري/كتاب الطلاق

  الصفات العامة لتشريع الخلع   :

1.هو من خصائص سورة البقرة2هـ وتمدد منها الي سورة الطلاق5هـ لكن بضوابطها

2.هو مما لم ينسخ في سورة البقرة2هـ  وظل متمددا الي سورة الطلاق5هـ 

3.لكن طالته يد التبديل الإلاهي  في موضع التفريق فقط بحيث يكون تنفيذه بعد العدة كسائر أحكام التفريق{فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف /الطلاق}

4.عدة المختلعة {قرأ  واحد}هو حيضة وطهر التفريق

5.وجوب دفع المرأة للفدية فرضا لازما بحق الاية {إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به......الاية من سورة البقرة2هـ}

6.تحل للخطاب بعد انتهاء عدتها وهي {حيضة وطهر}={قرأ واحد} 

 

7. لا نفقة لها ولا سكني الا اذا كانت تُرضع غلامه فليس لها لا نفقة ولا سكني بل أجر الإرضاع قال تعالي{فإن تعاسرتم فسترضع له أخري/ سورة الطلاق}

 

8.حالة الإختلاع كما تراها استثناء في قاعدة تعالج بها بعض مطبات طريق الزواج الشاغلة عن العبادة.


9.يعتبر الخلع تفريقا لا يتحمل الزوج تبعاته وتداعياته فلا يحسب عليه تطليقة بل هو تفريق بعد الاعتداد 

 

10. تلاحظ أنه لم تطوله مقصد التبديل الإلاهي الا في شكله التنفيذي فقط وظل متمددا بقوته من سورة البقرة الي سورة الطلاق

 

11. صار تشريعا متمددا  الي يزم القيامة وهو من اعجازات الباري جل وعلا